شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
سرقات باسم بناء الجسر الواصل بين بلدة السوسة والمراشدة من قبل نافذين في عصابات الأسد.
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر فيها عملية إعادة بناء الجسر الواصل بين بلدتي السوسة والمراشدة في ريف دير الزور الشرقي.
ويظهر في الصور أن ترميمه لم ينته بعد سبعة أشهر من البدء به، حيث كان من المفترض انتهاء البناء خلال ثلاثة أشهر فقط.
وبحسب ناشطين أن عمليات السرقة هي من أخرت بناء الجسر، وذلك عبر بيع المناقصة لخمسة “متعهدين” وكل مسؤول يسرق جزءاً من حصة المشروع، مما تسبب بعطش المحاصيل الزراعية وباتت مهددة بالجفاف واليبسان.
وليس هذا المشروع هو الأول من نوعه الذي يتم سرقته عبر صفقات تبرم بين النافذين في عصابات الأسد وتجار الحروب ورؤوس الأموال منهم، فقد اشتهرت الدوائر الحكومية الإدارية وغيرها بل كل مفاصل الدولة منذ عهد المجرم “حافظ الأسد” بالفساد والسرقة والرشوة على حساب تنمية الشعب السوري.
This Post Has 0 Comments